البدء في عملية المراجعة المالية لمركزي طرابلس و البيضاء تمهيدا لتوحيده
أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة الى ليبيا السيدة ستيفاني وليامز عن بدء عملية التدقيق والمراجعة المالية لحسابات مركزي طرابلس و البيضاء و ايضا استكمال الإجراءات اللازمة لذلك, كما شكرت البعثة رئيس المجلس الرئاسي و محافظي مصرف ليبيا المركزي بشقيه طرابلس و البيضاء و النائب العام الصديق الصور ورئيس ديوان المحاسبة الليبي خالد شكشك, وأكدت البعثة أنها ستنسق مع سلطات ديوان المحاسبة في الشرق و الغرب الليبي اثناء عملية المراجعة.
و من المتوقع أن تجري السلطات الوطنية للمحاسبة ما يوصي من متابعة أو تدقيقات مالية دقيقة ومركزة للمراجعة, كما اغتنمت البعتة الفرصة استنادا الى بنود الاتفاقية الدولية القاضية بانهاء قفل النفط على الفور، مطالبة بضرورة السماح لمؤسسة النفط الليبية استئناف عملياتها النفطية, كما أتصل الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي طرابلس بستيفاني ويليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ناقش خلاله عدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك.
اهمها المراجعة الدولية على مصرف ليبيا المركزي بطرابلس والموازي بالبيضاء، وأكد الكبير دعم موقف مصرف ليبيا المركزي الراسخ بشأن إتمام عمليات المراجعة بدون مشاكل وعراقيل, كما صرح علي الحبري محافظ مركزي البيضاء عبر احد البرامج التلفزية انه لا يعترف بالصديق الكبير كمحافظ لمصرف ليبيا المركزي, وايضا قال الحبري انه يجب تغيير المحاسب المصرفي الرئيس كل 4 سنوات لضمان المصداقية والشفافية ورحب بشركة ديلويت لأنها ليس لها مصالح وقال اننا مستعدين بكل أوراقنا لإستقبال المراجعة الدولية حسب قوله.
قال على الحبري محافظ مركزي البيضاء ان الصديق الكبير محافظ مركزي طرابلس كان قد عرقل اجتماعا لتفادي أزمة إنهيار سعر الصرف “سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الاجنبية” بشرط المراجعة الدولية, وانه لم يعترض على المراجعة الدولية, بشرط أن يتم إختيار الشركة من خلال لجنة العطاءات ,مبينا ان المراجعة الدولية لابد أن تركز على العمليات التي جرت في المصرفيين وقال ان الصديق الكبير امتنع عن حضور اجتماع توافقي بحجة مخاوف أمنية.
الحبري اوضح ان الصديق الكبير محافظ مركزي طرابلس قد تصرف في اكثر من 4 مليارات من الدولارات بشكل لايقوم على العدل مبينا انه اذا لم يتم توزيع عائدات النفط من النقد الأجنبي بشكل عادل بين الليبين لن نحقق التنمية ,وقال الحبري لا تجعلوا من المصارف مقبرة للأموال حيث تسير الأموال في المصارف في دائرة مغلقة, مما سيؤدي الى تأكلها, الحبري اوضح الدولة مرت في مفترق رئيسي أبرزه إنهيار أسعار النفط 70% من قيمة النفقات صرف على المرتبات.