خاص : أخبار عن لقاء اليوم للقبائل في الشرق الليبي لفتح الحقول النفطية
مشائخ المنطقة الشرقية يعلنون من ميناء الزويتينة النفطي إعادة فتح الحقول النفطية حيث أعلن الحراك المسمى “المدن والقبائل الليبية” بالمنطقة الشرقية في بيان له يوم الاثنين عن إعادة فتح صمامات النفط وايضا اعلن تفويض قيادة القوات المسلحة التابعة للبرلمان بطبرق للتواصل مع البعثة الأممية بخصوص الايرادات المتاتية من تصدير النفط مؤكدين تفويضهم للتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي لإيجاد حل لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي المليشيات بحسب البيان.
كما قالت وكالة “سبوتنيك” في روسيا أن قبائل الشرق ستبدأ يوم غد التشاور والاجتماع لكي تبحث الملف المتعلق بالحقول النفطية في ليبيا وإمكانية التفاوض لاعادة استئناف ضخ النفط ولكن بشروط, كما أوضحت الوكالة عن “رئيس قطاع النفط والغاز” بمجلس “أعيان ومشائخ ليبيا” السنوسي الحليق تأكيده أن الاجتماعات ستناقش كل مستجدات ملف النفط وايضا التشاور حول إمكانية عودة الانتاج حال تنفيذ الشروط.
اهم الشروط هو ضمان توزيع عادل لثروة الليبين وعدم ذهاب الأموال للمليشيات بحسب تعبيره في البيان, كما وضحت الوكالة وفق مصادر لها إن الاجتماع التشاوري الخاص بالقبائل في الشرق الليبي وهي التي قامت بأعلان إغلاق كافة الموانيء والحقول النفطية شهر يناير الماضي من العام الجاري سيبحث آليات تفويض الجيش و برلمان طبرق التفاوض حول عودة ضخ النفط حسب الشروط المعلن عنها في السابق.
أحمد السنوسي ينشر صنع الله والكبير و الحقول النفطية
الإعلامي المتخصص بالشأن الاقتصادي أحمد السنوسي يجري الحديث عن اتفاق بين الاطراف المتصارعة في ليبيا بفتح حساب خاص” للدولة الليبية يتم فيه إيداع الأموال التي ستنتج عن إعادة فتح الحقول, السنوسي وضح ان هذا الاتفاق هو لكي لا تضيع على ليبيا فرص بيع النفط الذي يشكل 98% من إيرادات الدولة الليبي وفي ذات الوقت لأن الأطراف المتنازعة على السلطة في ليبيا لا تثق في بعضها وطريقة صرفها لهذه الأموال ولمن تصل في نهاية المطاف.
بين احمد السنوسي ان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله يرغب في نجاح الاتفاق وان محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير لايريد من احد مشاركته إمبراطورية صرف الأموال، وهكذا لايراد للاتفاق ان ينجح, كما انه هناك لاعب جديد قد دخل على خط الاتفاق وهو من يحتل حقل الشرارة النفطي ويقوم بقفله وقلب كل الموازين، وكأنه يقول أنا موجود على الأرض وأنتم تتقاسمون الهواء.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا ماذا عن ذلك الحساب الخاص و كيف سيتم الإنفاق علينا من خلاله, فهل نترك الصديق الكبير يوزع ثرواتنا على أصدقائه ويصنف الليبيين فئة تشتري الدولار بـسعر 3.6 دينار ليبي لكل دولار وفئة اخرى تشتريه بـسعر 6 دينار ليبي لكل دولار أم هل نترك الغرب يقسم ثرواتنا وينفق علينا من أموالنا.
اليوم نقف على حرب جديدة ودماء جديدة بين أشقاء ليبيين وفي أرض سرت التي عانت ما يكفيها وتحملت فوق طاقتها من حروبكم, اليوم نرى الجميع ينفض عنه غبار حرب دامت أكثر من عام ونيف أوقفت فيها دراسة وتعطلت فيها أعمال وهدمت فيها بيوت وفقدت فيها أرواح.
نعم الطرفين مذنبين طرف يهيمن على الغنيمة وطرف آخر يريد انتزاع تلك الغنيمة فدعونا نعود لطاولة المفاوضات ودعونا نوقف تجار الحروب الذين يسترزقون من دمائنا وآمالنا ومستقبلنا, دعونا نطالب بالشفافية والمساواة بيننا دعونا نطالب بانتخابات.