مدير برنامج ارباب الاسر “سالم السيوي” استئناف منحة أرباب الأسر الأضافية
في اتصال هاتفي قال “مدير ادارة برنامج ارباب الاسر” بــ “مصرف ليبيا المركزي طرابلس” “سالم السيوي” إجابة منه على التساؤل عن امكانية وجود خطط بديلة من الممكن ان تساهم في عدم توقف منحة أرباب الأسر وخصوصا ان الجميع يعرف اهمية هذه المنحة للمواطن الليبي وايضا عن منحة أرباب الأسر الأضافية, حيث بين السيوي ان اجابة السؤال السابق هي موجودة عند المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
تابع سالم السيوي كلامه مبينا انه يجب على المجلس الرئاسي ايضا ان يقوم بتوضيح الخطة او الممارسات البديلة المطلوبة وايضا يسعى الى محاولة استئناف تصدير خام النفط من المواني النفطية المقفلة حيث تعتبر هذه مشكلة كبيرة جدا حيث يعرفها القاصي والداني في ليبيا فمنحة ارباب الاسر تعتمد بشكل كامل على النقد الاجنبي والنقد الاجنبي يعتمد بشكل مباشر على مصدره الوحيد الا وهو النفط واجابة هذه المشكلة يجيبها المجلس الرئاسي ايضا.
وبالنسبة لسبب تاخر صرف منحة أرباب الأسر الأضافية عن العام الماضى 2019, بين سالم السيوي ان انتاج النفط توقف شهر يناير الماضي وتحديدا في 01-01-2020, وأوضح ان منحة الارباب دأت في شهر اغسطس 8 من العام 2019 وتحديدا يوم 20-08-2019, واستمرت الى غاية يوم 01-03-2020, اي استمرت حوالي 7 اشهر كاملة وكان انتاج النفط في تلك الفترة يعمل بشكل طبيعي ومستمر ويوجد مصدر دخل للدولة الليبية, اي حوالي منذ 7 شهر من الان.
وعند سؤاله عن الاخبار التي يتم تداولها بخصوص منحة ارباب الاسر قال سالم السيوي ان هذه الاخبار هي اخبار غير صحيحة وعارية عن الصحة فجميعنا نعرف ان مورد الدخل الوحيد للدولة الليبية هو انتاج النفط وبيعه للدول الاخرى وهنا وبما ان انتاج النفط متوقف و ايضا المواني النفطية متوقفة ومع عدم توفر دخل اخر للدولة في الوقت الحالي فانه من الصعب جدا ان يقوم المركزي بصرف المنحة في الايام القادمة اضغط هنا لقراءة الخبر.
وهنا بين مدير برنامج ارباب الاسر سالم السيوي ان المشكلة الان قد اصبحت معقدة ومركبة وليست فقط على منحة ارباب الاسر بل على جميع نواحي الاقتصاد في الاقتصاد الليبي فاحتياطي المركزي من العملة الصعبة ينخفض بشكل سريع جدا ولايوجد دخل اخر ليتم تعويض هذا التقلص او الانخفاض وسنضطر الى اللجوء الى بدائل اخرى لحل هذه المشكلة, وان الوضع الاقتصادي بدأ يتحول الى وضع خطير ويجب ان يتم وضع حلول سريعة لوقف الانهيار الذي تواجهه ليبيا.
كما بين السيوي انه يجب على جميع المواطنين ان يتفهموا هذه المشكلة العويضة, مؤكدا على ان المواطن سيكون هو اكبر المتضررين من هذه المشكلة المعقدة كما ان المواطن في شرق ليبيا سيتضرر ايضا وبشكل اكبر داعيا جميع المواطنين الى التكاثف وان يتفهموا الوضع الكارثي الخطير الذي تواجهه بلادهم في الوقت الراهن.