فيروس الكورونا : جمعية المهندسين الوراثيين والتي تقع في المملكة الأردنية الهاشمية كشفت أجزاء من بحث قيد الدراسة، والذي تطرق خلاله الباحثون إلى الفروقات بين مقاومة الأجساد لـ فيروس الكورونا.
حيث اوضح قال الدكتور رمزي فودة، رئيس جمعية المهندسين الوراثيين ان مقاومة أجسام العرب لـ فيروس الكورونا تختلف عن مقاومة أجساد المواطنين في الدول الغربية.
الدكتور فودة اوضح في بيان له إن البحث قيد الدراسة حاليا ويُشرف عليه عدد من “الخبراء” بالجمعية، على رأسهم البروفيسور وليد الزيود والبروفيسور حازم حداد والفريق المصاحب لهما، والذي تم تقديمه كجزء من بحث لصندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي بالأردن.
وفقًا للدكتور رمزي فودة يشير البحث الى إن أجساد العرب في منطقة الشرق الأوسط تتضمن خاصية genetics SNPS، التي تعرف بتعدد في أشكال النوكليوتايد المنفرد، وأن هذه الخاصية تختلف عن أجساد السكان في دول أوروبا وشرق آسيا، والذي يمكن أجسامهم من مقاومة الفيروس بكل سهولة.
رئيس جمعية المهندسين الوراثيين وضح أن الخلية الرئوية لدى عرب الشرق الأوسط تمتلك “ACЕ 2” أقل بنسبة 1 إلى 1000 بالنسبة لمجتمعات شرق آسيا وأوروبا بحسب النتائج، أي أن الفيروس يعتمد على مستقبلات توجد على سطح الخلية الرئوية “ACE 2“, الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) تم إثبات أن مستقبلات ACE2 هي نقطة دخول بعض فيروسات كورونا إلى الخلايا البشرية، بما في ذلك فيروس سارس، وفيروس كورونا الجديد (2019-nCoV).
البحث أعطى مثالا: إذا ارتبط فيروس واحد في خلية رئوية لشخص من اصول عربية شرق اوسطية فإن الخلية الرئوية لدى شخص من شرق آسيا أو أوروبا سيرتبط فيها 1000 فيروس، وبالتالي فان جهاز المناعة سيقاوم العدد الأقل للفيروس الوحيد المرتبط بالخلية الرئوية بكل سهولة.
البحث استند بحسب رئيس الجمعية الى أن فيروس الإنفلونزا يعتبر في شرق آسيا وأوروبا قاتلا في بعض الأحيان، وفي مجتمعات عرب الشرق الأوسط يعتبر مرضا عاديا لذات السبب.
اقرا ايضا ثاتير فيروس كورونا على الليرة التركية لتسجل أضعف مستوى لها منذ العام 2018 هنا
شارك مع اصدقائك على فيسبوك وتويتر