محافظ مصرف ليبيا المركزي يبدي استعداده لفتح الاعتمادات لاستيراد سلع محددة, اعلن عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية عن استعداد محافظ مصرف ليبيا المركزي لفتح (منظومة الاعتمادات) لاستيراد السلع الأساسية مثل السلع الغذائية والسلع الدوائية والسلع الزراعية والسلع المنظفات والمعقمات ومستلزمات الإنتاج بسعر صرف 3.70 لمدة 3 أشهر القادمة لضمان مخزون السلع للمواطنين.
قال بن عطية انه تم الاتفاق كذلك على تزكية البلديات للموردين، اضافة إلى اعتماد *وزير الاقتصاد* الاتفاق المبدئي ذاته وتحصل على تجاوب ممتاز، مؤكدا أن الأمر قد تم خلال اجتماع عمداء البلديات مع محافظ مصرف ليبيا المركزي.
بن عطية صرح ايضا بان ليبيا ستفلس إذا استلم مركزي البيضاء إدارة المصرف بطرابلس, موضحا ان مجلس إدارة (مصرف ليبيا المركزي) بالمنطقة الشرقية إذا استلم إدارة “المصرف المركزي” في طرابلس سيقوم بإيقاف الدعم وسيسيطر على أموال الليبيين وستستعمل هذه الأموال في الحرب.
أضاف بن عطية أن مجلس الإدارة بالمنطقة الشرقية سيقومون بتغيير المحافظ إذا استلم قيادة المركزي وسيوقفون الميزانيات وهذا خطر كبير, وتابع بالقول ان مجلس الإدارة بالمنطقة الشرقية سيسبب في إفلاس الدولة الليبية إذا حدث ذلك، مؤكداً أن المتحكمين في مدن الشرق لم يفعلوا أي شيء لهذه المدن حتى بعد طباعة الاموال في روسيا.
وأضاف بالقول ايضا تم اختلاس أموال بمصرف الأمان بطرابلس، فماذا سيفعل إذا تم تحويل الأموال التي بمركزي طرابلس إلى مركزي البيضاء.
عميد بلدية تاجوراء كان قد تطرق خلال حديثه إلى مجلس إدارة مصرف ليبيا بالمنطقة الشرقية خلال تأكيده على إهمال (رئيس المجلس الرئاسي) للبلديات ، مع إصداره عدة بيانات حول توحيد (مصرف ليبيا المركزي) وعقد اجتماع مجلس إدارته.
وحول دعوات توحيد (مصرف ليبيا المركزي) من طرف مركزي البيضاء والرئاسي قال رجل الأعمال (“حسني بي”): “فرصة و ضاعت، ولكن خيرها في غيرها”,مؤكدا أنه فقد بصيص الأمل من توحيد (“المركزي”) بسبب الرفض من جهة (“مركزي طرابلس”) وايضا مخالفة الاتفاق السياسي من الجهة المقابلة، املا من الجميع إعادة النظر والتنازل وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الشخصية وآرائهم المتجاذبة سياسيا.