مركزي طرابلس يوضح بشأن خضوع “المحافظ” لحجر صحي بعد عودته من مالطا
نفى مصدر مسؤول بـ مركزي طرابلس في تصريح خاص الأخبار المتداولة حول خضوع “المحافظ” لفحوصات وحجر صحي لمدة أسبوعين بعد عودته من دولة مالطا حيث مكان اقامته هو وعائلته ويدير الاجراءات من دولة مالطا وكان قد قرر العودة عند مواصلة الفيروس الوبائي ((كوفيد 19)) باجتياح العديد من الدول الاجنبية والعربية حيث قرر العودة الى ليبيا مع عائلته.
وأضاف المصدر أن هذه الأخبار كاذبة وعارية عن الصحة تماماً، وما يؤكد ذلك اجتماع “”المحافظ”” اليوم مع عدد من عمداء البلديات في طرابلس.
وكانت بعض صفحات الفيسبوك قد نشرت الخبر وقالت انه يخضع للحجر الصحي بعد قيامه باجراء العديد من الفحوصات الطبية وتاكيد اصابته بالمرض.
التدوينة جائت كالتالي كما تم رصدها ونصها كما هو موضح بالاسفل
“”المحافظ”” كان قد اصر على استمرار قفل (الاعتمادات المستندية) منذ بدابة العام الجاري تقريبا و ايضا ايقاف بيع العملة الاجنبي معللا ذلك بالحفاظ على الاحتياطي الليبي من العملة, البعض اوضح انه على “”الرئاسي”” فرض قرار فتح الاعتمادات على ” الكبير”.
وكان قد حضر اجتماع تناول موضوع مطالبة “المصارف_التجارية” “عملائها” بضرورة إبلاغ المصدر بالتواصل مع الناقل بخصوص استلام البضائع المعنية للمستفيد بعد عدة إجراءات ,وبالنسبة لمقترح استئناف التعامل بالمستندات “برسم التحصيل” اقتراح منح المصارف صلاحية قبول “المستندات برسم التحصيل” الواردة إليها من المصارف المراسلة ذات المساهمات الليبية، ويكون الشرط أن تكون وفقاً للأعراف المتعامل بها دوليا للمستندات، ويتم إرسال تلك المستندات إلكترونياً وفقا للإجراءات المتبعة في التعامل مع نسخ مستندات بوليصة الشحن للاعتمادات التي تم الاتفاق عليها مسبقا، وعند استلام المصرف تلك المستندات المحالة إليه إلكترونيا تقدم **للمركزي** لطلب تغطية بعد الحصول على موافقة العميل على قبول المستندات وتغطية قيمتها “بالعملة المحلية”.
انتهى الاجتماع وكان الاصرار على رفع الرسم قبل الحديث عن استئناف الاعتمادات على الرغم من المطالبات المتعددة من قبل بعض الوزراء في الحكومة على امل ان يتم الاستئناف لتوريد البضائع للسوق المحلية.
اقرا ايضا دعوة الى توحيد المركزي ودعم الاقتصاد الوطني