تخطى إلى المحتوى

عبداللطيف التونسي صرف مخصصات الاسر 2020

عبداللطيف التونسي

عبد اللطيف التونسي مدير مكتب الصديق الكبير : إغلاق الحقول والموانيء النفطية كارثة على الاقتصاد الليبي وقتل عمد لكل الليبيين ولايمكن صرف مخصصات الاسر 2020.

عبداللطيف التونسي قال بشأن مخصصات الاسر 2020 إنه لا يمكن للمصرف المركزي أن يستمر في السياسة التوسعية لانفاق النقد الأجنبي كما كان عليه الحال قبل إغلاق الحقول والمواني النفطية، موضحا أن منحة ارباب الاسر قد كلفت السنة الماضية 2019 7.5 مليار دولار امريكي وانفقت وفقا للسعر الرسمي وكان اجمالي الانفاق من النقد الأجنبي  في 2019 حوالي 24 مليار دولار امريكيفي ظل ايرادات حوالي  23 مليار دولار مما يعني أن المركزي استخدم جزءًا من احتياطياته بالنقد الاجنبي.




التونسي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار وضح أن الاقتصاد الليبي تعافى خلال السنتين الماضيتين بعد الاصلاحات التي تم إقرارها من المجلس الرئاسي والمصرف المركزي وتنفيذها، حيث انخفضت معدلات التضخم وتحسن سعر صرف الدينار الليبي وتم التخلص من العجز في ميزان المدفوعات، لكن جميع هذه النتائج أصبحت مهددة اليوم وسنرى عودة المؤشرات السلبية والمؤشر الاحمر اذا استمرت عمليات إغلاق الموانيء النفطية، فليبيا تخسر 52 مليون دولار يوميا  كان من الممكن أن تكون إيرادات محققة للدولة.




التونسي أضاف أن إيرادات النفط قد وصلت تقريبا الى الصفر ويجب خفض الإنفاق العام إلى أدنى المستويات والاقتصار فقط في الترتيبات المالية لسنة 2020 على النفقات الضرورية التي لا مفر منها،الحد الأدنى من المرتبات في الباب الاول، والنفقات التشغيلية في الباب الثاني، و برامج ومشروعات التنمية التي لا مفر منها مثل دفع نفقات الطلاب الدارسين بالخارج أو الكتاب المدرسي للسنة 2020، كما يجب معالجة الباب الرابع وهو باب الدعم وتخفيضه إلى الحد الأدنى. واشار الى  اهم الإجراءات مثل الاقتصار على دفع المرتبات الاساسية وايقاف المكافئات وعلاوات العمل الإضافي والترقيات لهذه السنة، كما أن المركزي كان قد طالب الحكومة  باستيدال الدعم التدريجي أو الكلي عن المحروقات ورفع الدعم عن الكهرباء وتحسين الجباية بالجمارك والضرائب والكهرباء.

مدير مكتب المحافظ عبداللطيف التونسي اكد أنه إذا استمر إغلاق النفط سيتخذ المركزي إجراءات احترازية للحد من استخدام  وصرف النقد الأجنبي المتاح للأفراد سواء تجار أو أغراض شخصية للمواطنين مما سيترتب عليه ارتفاع في الأسعار وعودة طوابير المصارف وكثير من المؤشرات الاقتصادية ستشهد تدهورا كبيرا من جديد وإنه في ظل إغلاق النفط وهو مصدر الدخل الرئيسي للدولة عليها خفض الترتيبات المالية لعام 2020 إلى 35 مليار دينار فقط عوضا عن  50 مليار دينار التي قدمتها الحكومة.

التونسي قال أن إغلاق الحقول والموانيء النفطية يهدد بشكل كامل حياة الليبيين، وأن سيناريو إغلاق الموانيء النفطية لم يكن مستبعدا بالنسبة لإدارة المصرف المركزي بعكس الحكومة التي لم تكن جاهزة للك بدليل أنها قدمت ميزانية تناهز 50 مليار دينار ولم نرى حتى الان أي إجراءات من الحكومة لتقديم مقترح بديل لميزانية تأخذبالاعتبار توقف تصدير النفط.

التصريح السابق لعيد اللطيف التونسي هنا 

 

 

كما نشر مصرف ليبيا المركزي الإيراد والإنفاق من 2020/01/01 حتى 2020/01/31 هنا

مصرف ليبيا المركزي

 

(Visited 880 times, 1 visits today)