تخطى إلى المحتوى

الصديق الكبير عمليات اغلاق تصدير النفط رصاصة في الرأس للاقتصاد و المواطن

الصديق الكبير

دعا محافظ البنك المركزي الليبي الصديق الكبير في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج المجتمع الدولي إلى المساعدة في إنهاء إغلاق موانئ النفط لمدة أسبوع على يد القائد العسكري خليفة حفتر ، مشبهاً عمليات الإغلاق بـ “رصاصة في الرأس للاقتصاد و المواطن، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك عجز كبير في ميزانية 2020 إذا استمر إغلاق النفط. 

وقال الكبير إن من السابق لأوانه تقييم الأضرار الناجمة عن الحصار الذي أوقف صادرات النفط الخام من دولة أوبك وأجبر شركة النفط الوطنية  إعلان حالة القوة القاهرة على الإمداداتالنفطية وقال ان الاغلاق يأتي بعد عام من النمو الاقتصادي والاصلاحات في الدولة التي مزقتها الحرب والتي تقع فوق أكبر احتياطيات النفط في افريقيا.

قام حفتر ، القائد العسكري الذي يسيطر على أجزاء مهمة من البلاد ، بإعاقة إنتاج النفط وأغلق الموانئ الأسبوع الماضي أثناء المساومة على هدنة مع حكومة الوفاق. أحد المطالب الرئيسية لحفتر كانت إزالة الكبير والتوزيع الأكثر عدالة لعائدات النفط لدعم الجزء الشرقي المهمش تاريخياً من البلاد.

ونفى الكبير أن يكون هناك تفاوت في الإنفاق. وقال التوزيع العادل موجود مضيفا أن البنك المركزي يصدر تقارير منتظمة عن موارده المالية. وقال إن النفط يمثل 93٪ من إيرادات الدولة و 70٪ من الإنفاق ، مع تخصيص جزء كبير منها للرواتب العامة.

وقال الكبير إنه سيكون على استعداد للتنحي إذا تم استيفاء الشروط القانونية في اتفاق الأمم المتحدة السياسي لعام 2015. يوجد في البلاد حكومتان متنافستان ، يسيطر كل منهما على بنك مركزي مواز وشركة نفط وطنية.

وقال كبير “نأمل أن يكون هناك دعم من المجتمع الدولي لاستئناف إنتاج وتصدير النفط بطريقة أسرع.

و كانت مالية الوفاق قد أعلنت عن استرجاع حوالة مرتبات يناير من قبل المركزي بدون أسباب، ليعلن المركزي بعد ذلك أن سبب استرجاع الحوالة هو عدم اعتماد ميزانية 2020 .

(Visited 104 times, 1 visits today)