قال الدكتور عطية الفيتوري عن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير
تصريح الصديق الكبير يوم أمس بقوله أن سعر الدولار فى السوق السوداء قد كسر حاجز 4 دينار إلى حوالى 3.85 دينار للدولار ، فلا أعلم إن كان هو يعلم نتائج هذا التصريح وآثاره على الموردين وعلى المواطن البسيط المستهلك ، أم أنه صرح بذلك دون علمه بتلك الآثار.
آن كان يعلم فهى مصيبة ، وإن كان لا يعلم فالمصيبة اكبر ، ذلك انه لا يوجد محافظ مصرف مركزى متمكن من وظيفته ومسؤولياته يمكن أن يصرح بذلك.تصريح مثل هذا التصريح يربك سوق السلع ، وكذلك يربك السوق السوداء للعملات ، لأن المتعاملين فى سوق العملة بالذات لا يعرفون تحديدا متى يقوم المصرف المصرف المركزى بتخفيض الرسم على بيع العملة الأجنبية .
ماذا سيحدث بعد هذا التصريح وخلال الأيام القادمة ، سوف ينخفض الطلب على العملة الأجنبية فى السوق السوداء ، بل سينخفض الطلب على العملة الأجنبية لفتح الاعتمادات أو الاستيراد ضد مستندات ، انتظارا لانخفاض الرسم على بيع العملة الأجنبية،
فى السوق السوداء يخفض تجار العملة سعر شرائهم العملة ممن يعرضون عملة أجنبية للبيع ، وبالتالى سينخفض سعر البيع بسبب عدم وجود طلب كاف من المشترين . هذا مانتوقعه فى المستقبل القريب
من ناحية أخرى لا يقوم الموردين بتوريد السلع بالقدر الكافى لأنهم يخافون أن يأتى اى يوم قريب يعلن فيه المصرف المركزى تخفيض رسم بيع العملة ، وهذا سيؤدى إلى إلحاق الضرر بهم ، وقد يتعرضون لانخفاض الارباح أو حتى إلى خسائر .
اذا ما هى نتائج هذا التصريح ، ربما انخفاض سعر الدولار فى السوق السوداء بمعدل بسيط لأنخفاض الطلب عليه ، وفى نفس الوقت ارتفاع معدل التضخم بسبب انخفاض العرض السلعى الذى يأتى من الواردات .
يبدو أن ما يهم المحافظ هو انخفاض سعر الدولار فى السوق السوداء ، ولا يهمه ارتفاع أسعار السلع فى السوق ، مما سيؤدى إلى زيادة معاناة المواطن البسيط .
صنع الله يفتح النار على الصديق الكبير ويشرح تفاصيل مداخلته في تونس التي القاها على هامش ملتقى الاعمال الليبي البريطاني والتي آثارت غضب الصديق الكبير :
بيـــان هــــام
طالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله #محافظ مصرف ليبيا المركزي بالكشف عن اسماء الشركات والمؤسسات وكذلك الأشخاص المستفيدين من الاعتمادات المالية التي يمنحها المصرف المركزي.
وعلى هامش لقائهم في مؤتمر مجلس الأعمال الليبي البريطاني صرح المهندس مصطفى صنع الله قائلا “ان زيادة الإنتاج النفطي والمحافظة على استقراره لم يكن بالأمر الهين في ظل شعور الناس في مختلف أنحاء ليبيا بظلم شديد نتيجة للسياسة النقدية التي يتبعها مصرف ليبيا المركزي وعليه:
كان على المؤسسة الوطنية للنفط ان تتبنى برنامج الشفافية والذي يتيح للمواطن الليبي الاطلاع على الإيرادات النفطية بشكل شهري عبر موقع المؤسسة الوطنية للنفط.
ولكننا لاحظنا ان المواطن مازال يطمح للمزيد ويرغب تحديدا في معرفة آلية صرف هذه الإيرادات الضخمة ومن المستفيد الحقيقي من ذلك؟ وهل هنالك عدالة اجتماعية وتكافؤ في توزيع الحصص والفرص بين مناطق ليبيا المختلفة شرقا وغربا وجنوبا؟
أم ان هنالك فئة معينة هم المستفيدون من سياسة مصرف ليبيا المركزي النقدية بحكم العلاقات أو بمنطق التأثير المليشياوي أو ربما بعض الأقلام الفاسدة التي يخشى رئيس المصرف المركزي ان تنتقده أو ربما ان تظهر فساده ان وجد.
وتابع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط قوله ان المصرف المركزي مازال يكيل أمور الدولة المالية بمكيالين ويتبنى ومنذ فترة سعرين لصرف الدولار المحصل من الإيرادات النفطية.
ولذلك فان من حق الشعب الليبي ان يفهم!
1- لمن يُصرف الدولار بسعر 1.4 دينار؟
2- ولمن يُصرف الدولار بسعر 3.9 دينار؟
لان هناك شك لدى العامة ان السعر الأول هو سعر خاص بالحاشية المقربة من المركزي والمليشيات واقلام السوء الي يخشاها رئيس المصرف المركزي. والتي خلقت خلال سنوات سوق موازيا للعملة الصعبة هو عبارة عن اعادة تدوير الدولار (حيث يتم تحصيله بسعر 1.4 ويعاد تدويره بسعر وصل ل 9 دنانير في بعض الأوقات) الأمر الذي صنع مليونير كل 3 ساعات وفقا لمطلعين.
بينما يمثل السعر الثاني هيبة المصرف وسطوته التي يفرضها على المحتاجين من طالبي العلاج والدارسين على حسابهم الخاص وغيرهم ممن لا يملكون نفوذا أو وسيلة للتأثير على المصرف المركزي وصناع القرار فيه.
والجدير بالذكر هنا هو الأموال المحصلة من تغيير سعر الصرف والتي بلغت حسب تقرير المصرف المركزي بنحو 20 مليار دينار وأكثر !
فهل تم وضع هذه الاموال في صندوق سيادي للاجيال القادمة ام ان هذه الاموال من ضمن الميزانية العامة للدولة؟
وان كانت من ضمن الميزانية العامة للدولة !؟ فلماذا يقدر المصرف دائما الميزانية وفقا لسعر الصرف 1.4 ويوهمنا دائما بوجود عجز كبير في الميزانية بينما هنالك مليارات ناتجة عن تغيير سعر الصرف ولا نعرف حتى اللحظة اي شيء عن أوجه صرفها ولصالح من !
منوها على فشل سياسة المركزي عبر سنوات وان المحافظ اصبح يتصرف بمنأى عن الواقع ويمن على الشعب الليبي كل فترة بمبلغ 500 دولار تصرف لهم من خيرات بلادهم والتي بدل ان يستلموها كاملة يتم استقطاع عمولات مشبوهة من بعض المصارف داخليا وخارجيا قد تصل الى 14% إمام مرئى ومسمع البنك المركزي الليبي.
وأخيرا نبه السيد صنع الله إلى ضرورة تحمل المؤسسات المالية الليبية لمسؤولياتها الكاملة اتجاه وحدة ليبيا وسلامة أراضيها واقتصادها من خلال الانفتاح على الشارع الليبي شرقا وغربا وجنوبا والوقوف على مشاكل المواطنين والى ضرورة اطلاع الشعب على اسماء الشركات والمؤسسات والأشخاص المستفيدين من الاعتمادات المالية لإظهار مدى حرصهم على تكافؤ الفرص والحصص بين كافة مناطق ليبيا. #الامر الذي يعد عاملا اساسيا في استقرار الانتاج النفطي واستدامته بما يتناسب مع مقتضيات المصلحة العليا للبلاد.
ملاحظة : هذا الكلام تفسير لمداخلة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط نشرته صفحة اخبار المؤسسة الوطنية للنفط.
مختار الجديد
مشكلة الصديق الكبير أنه قلبه أسود وماينساش ، ويدس … زي الجمل، والكلام اللي قاله له مصطفى صنع الله مش حيمشيه له، وحيحط راسه براس المؤسسة الوطنية للنفط وبيسكر عليهم السانيسكة وبيكرهم في معيشتهم ، وفي النهاية ادور ادور وتجي على روسنا احنى وصدق من قال يتعاركن لرياح ويجي الكيد عالصاري