ليبيا تبيع نفطاً بـ2,1 مليار دولار أميركي في يوليو
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إيرادات شهر يوليو المنصرم من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافة إلى الضرائب والأتاوات المحصلة من عقود الامتياز، بلغت 2,1 مليار دولار أميركي، أي بزيادة تقدّر بحوالي 403 مليون دولار أميركي، 23 بالمائة، مقارنة بالشهر الماضي.
وأرجعت المؤسسة في بيان نشرته الأحد، زيادة الإيرادات إلى ارتفاع عدد شحنات النفط الخام في أواخر شهر يونيو، والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر يوليو.
ارتفاع عدد شحنات الخام يساهم في زيادة عائدات شهر يوليو
تعلن المؤسسة الوطنية للنفط أن إيرادات شهر يوليو لعام 2019 من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافة إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد بلغت 2,1 مليار دولار أمريكي- أي بزيادة تقدّر بحوالي 403 مليون دولار أمريكي (+23 بالمئة) مقارنة بالشهر الماضي.
وتُعزى هذه الزيادة إلى ارتفاع عدد شحنات النفط الخام في أواخر شهر يونيو، والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر يوليو.
وعلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، في هذا الصدد قائلا: “على الرغم من أن عائدات النفط قد شهدت ارتفاعا مقارنة بالشهر الماضي، إلا أنّ قطاع النفط الليبي لا يزال عرضة لانتكاسات مرتبطة أساسا بتدهور الأوضاع الأمنية داخل البلاد. فقد تسببت أعمال التخريب التي طالت خط الأنابيب بحقل الشرارة النفطي في خفض الإيرادات بشكل ملحوظ.”
وأضاف قائلا: “لقد ساهمت إيرادات النفط والغاز بأكثر من 92 بالمئة من ميزانية ليبيا. وقد تمّ احراز هذا التقدّم على الرغم من أننا استلمنا أقل من 58 بالمئة فقط من ميزانيتنا المطلوبة. يجب توفير التمويل الكافي لقطاع الطاقة والبنية التحتية الأمنية، بما يضمن بقائها بمنأى عن الصراع الدائر ويتيح لها مواصلة تمويل الخدمات الأساسية في جميع أنحاء البلاد.”
وتجدر الإشارة إلى أنّ المؤسسة الوطنية للنفط تقوم بنشر كافة البيانات المالية شهريا، وذلك بما يتطابق مع سياسة الحوكمة الرشيدة ومعايير الشفافية الدولية.