تخطى إلى المحتوى

تباين الأخبار بشأن عودة العمل في الحقول النفطية في ليبيا

الحقول النفطية في ليبيا

تباين الأخبار بشأن عودة العمل في الحقول النفطية في ليبيا

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط يوم امس 10 / 07 / 2020 عن رفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط وأن الناقلة “كريتي باستيون” ستكون خي أول ناقلة نفط تقوم بتحميل الخام من ميناء السدرة النفطي, أيضا رئيس قطاع النفط والغاز في المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا الشيخ السنوسي الحليق من ناحيته صرح لسبوتنيك إن الحقول النفطية مازالت مغلقة حتى اليوم.

قال الشيخ السنوسي الحليق أن عودة تحميل النفط الليبي من ميناء السدرة النفطي خطوة أولية في إطار تنفيذ  شروط مشايخ وأعيان ليبيا التي أكد عليها المجلس وفوض الجيش الوطني والبرلمان للتفاوض عليها, كما وأكد أن مصفاة صرير النفطية لم تتوقف من الأساس كما تقوم بضخ 10 الاف برميل يوميا لتزويد محطات توليد الكهرباء زسد حاجات الداخل الليبي من المحروقات، هذا وفيما تظل جميع الحقول مغلقة حتى اليوم بما فيها حقل المسلة.

قال الشيخ السنوسي أن عملية استئناف تحميل الخام النفطي من السدرة هو من مخزون النفط الموجود في السابق وانه لم يتم ضخ النفط من جديد, واستئناف التحميل كخطوة أولية مرهون بإيداع عوائد النفط في الصندوق الذي اشترط تأسيسه وحال عدم الالتزام بذلك سيتوقف تحميل النفط من جديد ولن تفتح الحقول النفطية, كما أكدت بعض المصادر المطلعة أن بعض أعضاء البرلمان الليبي يعقدون اجتماعات تبدأ غدا لبحث خيارات عملية استئناف انتاج النفط.

كما أعلنت المؤسسة النفط الوطنية في بيان لها أن ليبيا قد قامت برفع نظام القوة القاهرة من جميع موانئ تصدير النفط وبينت أن الإنتاج سيبقى منخفض لمشاكل فنية, وإن العمل قد بدأ فعليا وان بنيتنا التحتية قد تعرضت لأضرار دائمة, كما يجب أن يكون التركيز  حاليا على الصيانة وتسيل ميزانية للقيام باعمال الصيانة المطلوبة, ويجب أيضا أتخاذ خطوات للتأكد من أن إنتاج النفط في ليبيا لن يكون عرضة للمساومة مرة أخرى.

واستطرد صنع الله قائلا انه بالإضافة إلى الخسائر التي تكبدتها الدولة الليبية كنتيجة لتراجع انتاج النفط قاربت قيمتها الــ 6.5 مليارات دولار امريكي، وتواجه الوطنية للنفط تكاليف إضافية مرتفعة لإصلاح الأضرار الجسيمة والكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية للمنشات, حيث توقع ان تصل قيمة تكاليف إصلاح شبكة خطوط أنابيب والمعدات السطحية وصيانة الآبار إلى مليارات الدنانير, وزيادة الإنتاج ممكن ان تستغرق وقت كبير بسبب الأضرار الكبيرة.

(Visited 110 times, 1 visits today)